الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
من نحن اتصل بنا التحرير

أخبار عاجلة

<> انطلاق فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية

الأرز .. زيادة الطلب وانخفاض المعروض وازياد الاحتكار

الأرز .. زيادة الطلب وانخفاض المعروض وازياد الاحتكار

قفزت أسعار الأرز خلال الفترة الحالية وسجلت نحو 17 جنيها للكيلو في بعض المناطق، حيث يعود ذلك إلى زيادة الطلب وانخفاض المعروض وحركات الإحتكار التي يقوم بها بعض مخزني السلعة. قال حسين ابو صدام نقيب عام الفلاحين: الحكومة سمحت لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، والري بزراعة مساحة مليون و100 ألف فدان أرز وتبلغ مساحة الأرز المنزرعة لعام 2022مليون ونصف مليون فدان، وينتج 5 مليون طن أرز شعير مما يعطي 3.5 مليون طن أرز أبيض، وأن هذه الكمية مصر في حاجة إليها نتيجة الإستهلاك المستمر طوال العام. وأوضح نقيب الفلاحين ، أنه يوجد اكتفاء ذاتي من الأرز طوال العام، مشيراً إلى أن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية يعود سببه إلى أن سلعة الأرز ساهلة الحفظ مما تسبب في الإقبال الكثير من التجار والفلاحين بغرض تخزينها لفترات طويلة، لحين إرتفاع أسعار الأرز، بجانب إرتفاع الكميات الغذائية البديلة للأرز مما أدى إلى إقبال الكثير على الأرز في مصر بجانب إرتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة ، حيث وصل سعر طن الأرز الشعير 9 آلاف جنيه وبلغ سعر طن الأرز الأبيض 13 ألف جنيه. وقال حسين ابو صدام، إن وزارة التموين والتجارة الداخلية تحتاج إلى مليون ونص مليون طن لبطاقات التموين، بهدف توزيعها على الفئات الأكثر احتياجا لبطاقات التموين وهذه الكمية ألزمت الفلاحين، بأن كل مزارع زارع فدان يقدم طن أرز حيث أن هذه الكمية تعتبر ربع الكمية التى ينتجها الفلاحين. وأوضح ابو صدام ، أن الفلاحين يقومون بتقديم الأرز إلى التجار ثم تعطى للحكومة، وتأخذ الحكومة الأرز من المضارب عن طريق المنافسة، مشدداً أنه لا توجد حالياً أزمة في سلعة الأرز وما حدث الأيام السابقة هو نتيجة الإقبال الكثير من المواطنين على الأرز في فترة قبل حصاد المحصول، مؤكداً أن الأرز متوافر بجميع أنحاء الجمهورية ويكفي حتى حصاد الأرز للعام القادم. سبعة ملايين طن شعير ومن جانبه أكد، رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أن إنتاجية الأرز لعام 2022 موازية لإحتياج المواطنين، حيث تم إنتاج نحو سبعة ملايين طن شعير. وأضاف رئيس شعبة الأرز : إن هذه الكميات توفر أكثر من 3.6 مليون طن أرز أبيض، في حالة المحافظة على الإنتاجية كاملة، لافتاً إلى أن  الإستهلاك  يتراوح مابين بين 3 - 3.5 مليون طن أرز أبيض، ما يعني أن هناك أكثر من نصف مليون عن الاستهلاك المحلي، مؤكداً أن الأرز متاح في الأسواق ولا يوجد أي عقبات للمضارب بأن تعمل وليس هناك موانع تؤدى إلى قلة العمل.

وتابع، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات ، أن أزمة سلعة الأرز،  أزمة ثقافة وضمير إنساني، بالإضافة إلى أن  مصر لديها فائض في الإنتاج. وأوضح رجب شحاته، أن منظومة الأرز التي أقرتها الحكومة وجدت صعوبة خلال تنفيذها منذ انطلاقها، حيث أن الفلاح كان مانع يورد، جانب ارتفاع مضارب القطاع الخاص للأسعار بسبب إجبار الفلاح على إقبال الأرز بأكثر من 2000 جنيه عن سعر المنظومة الحكومية التي ترغب وزارة التموين في استمرارها. الهدف من تسعير سعر الأرز يعود الهدف الرئيسي لتحديد سعر الأرز لمنع الإحتكار والإستغلال وعدم إرتفاع أسعار الأرز، مشيراً إلى أن هناك بعض أصحاب المحال يقومون بتبديل الغلاف الخارجي، ثم يضفون عليه أسعار مرتفعة، بالإضافة إلى أن تحديد أسعار الأرز في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى ولا يضر المزارع لأن المزارع يبيع الأرز للتجار كما لا يضر التجار بجانب إعطائه هامش ربح جيد. ووضعت وزارة التموين والتجارة الداخلية بعض المعايير لمن يمتنع عن توريد محصول الأرز هذا العام بأن يمنع من أخذ السماد المدعم كما لا يسمح له بزراعة الأرز الموسم التالي، موضحاً أن محصول الأرز يزرع في تسع محافظات فقط وهما، الإسكندرية- البحيرة- الغربية- كفر الشيخ- الدقهلية- دمياط- الشرقية- الإسماعيلية- بورسعيد نتيجة توافر الأحواض المناسبة لزراعة الأرز. نسبة الموردين للأرز هذا العام حتى الآن تبلغ نسبة الذين وردو محصول الأرز هذا العام 2022 30% وجاري الحصاد باستمرار، مع احتياج محصول الأرز لبعض الفترات للاستواء، مشيراً إلى أن  عدد الجمعيات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية يبلغ 4 آلاف جمعية تقريباً ب436 قرية. إسلام العارف

المحرر

موضوعات ذات صلة