توفي المطرب الشعبي أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد أشهر قليلة من وفاة زوجته. وقد أعلنت لمياء راتب، ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، خبر وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونشرت صورة للمطرب الراحل وعلقت عليها: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. تعبت كتير وكنت صابر.. ربنا يرزقك الجنة ونعيمها يا حبيبي.. حبيب الكل وحبيب أبويا.. السلام أمانة يا عم أحمد”.
وتوالت التعازي من محبي الفنان وعائلته، حيث نشر محمد عدوية، نجل الراحل، صورة تجمعه بوالده، وكتب: “الله يرحمك يا بابا.. رحم الله طيب القلب.. حنون القلب.. جابر الخواطر”.
بدأ أحمد عدوية مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، حيث قدم العديد من الأغاني الشعبية الناجحة التي لاقت قبولاً جماهيريًا واسعًا، مثل “سلامتها أم حسن”، و”راحوا الحبايب”، و”زحمة يا دنيا زحمة”. وقد مهدت نجاحاته الغنائية لدخوله عالم السينما، فشارك في أفلام عديدة خلال السبعينيات والثمانينات، من بينها “المتسول” و”مخيمر دايما جاهز”.
لكن في منتصف الثمانينات، تعرض أحمد عدوية لحادث أثّر على مسيرته الفنية، مما دفعه إلى الابتعاد لفترات طويلة عن الساحة الفنية. ورغم ذلك، عاد في السنوات الأخيرة ببعض الأغنيات التي نالت إعجاب جمهور الأجيال الجديدة.
