اقتصاد وأعمال

النواب: توسع رقعة الحرب تؤدي إلى نتائج كارثية للإقتصاد

منذ أشهر قليلة زاد الصراع العسكري بين لبنان واسرائيل وقامت بينهما مايسمى بالحرب الشاملة، التي خلفت ورائها خسائر اقتصادية للطرفين، بسبب اتساع نطاق الحرب في المنطقة، وكان لمصر النصيب الأكبر من تأثير تلك الحرب على الاقتصاد المصرى، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وخروج الاستثمارات الأجنبية الغير مباشرة والمعروفة بالأموال الساخنة التى يتم استثمارها في أدوات الدين الرسمية، وتقدر بنحو 5. 37 مليار دولار، مما وضعها في وضع هش أمام أي تصعيد إضافي، ونقص الأدوية والمواد الأساسية، وذلك يتسبب في أزمة إنسانية، وتراجع حاد في القطاع السياحى، لذلك تواجه البنوك تحديات كثيرة في الحفاظ على الاستقرار المالي في ظل تزايد الأزمات، قبل أن تحدث حالة من الركود الاقتصادي وزيادة الأعباء الاجتماعية.  

قال أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، لـ (صوت البلد) : إن الصراع العسكري بين أوكرانيا وروسيا وفلسطين واسرائيل ولبنان واسرائيل، سوف يكون له تأثيرات واسعة على الشرق الأوسط بشكل عام وعلى دول أخرى بشكل خاص، وقد تتجه أغلب الشركات والمستثمرون إلى تجنب المناطق الغير مستقرة، وانسحاب الاستثمارات الأجنبية من بعض الدول المجاورة، وتأجيل المشاريع الاستثمارية، وتراجع النمو الاقتصادي، وتزايد التكاليف الأمنية، والدول التى تعرضت للحرب والدول المجاورة التى تأثرت منها سوف تواجه تحديات كثيرة في المستقبل في التعافي الاقتصادي، بسبب تدمير البنية التحتية لهذه الدول والخسائر الناجمة عن الصراع، وتدهور الوضع الأمني والاستقرار المالي، وفقد الثقة في المؤسسات الاقتصادية، والضرر الاقتصادي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية. 

معرباً عن أمله في إنتهاء هذا الصراع الذي قد يتسبب في قلب الأمور، رأساً على عقب، ومتابعة الحلول الدبلوماسية، والتعاون الدولي بين جميع الأطراف، باعتبارهم مفتاح تأمين مستقبل هذه الدول، مؤكداً أن توسع رقعة الصراع سوف يؤدى إلى نتائج كارثية على الطاقة والتعليم والصحة والسياحة والصناعة والزراعة وجميع المجالات وحركة الاستيراد والتصدير والعلاقات الاقتصادية بين دول الحرب والدول المجاورة، ودخول الاقتصاد في منحنى خطير بالمنطقة، وإذا سقط الاقتصاد سقطت الدولة، وذلك يثير مخاوف وقلق من حدة الصراع في المستقبل، وتفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية، التي تأخذ على عاتقها الأخضر واليابس، بسبب تلك الأزمات المتتالية التى تعصف بالاقتصاد إلى الهاوية، لذلك سوف تشهد تلك الدول في المستقبل أسوأ أزمة نقدية اقتصادية في التاريخ.

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=1003

موضوعات ذات صلة

مسؤول يكشف كواليس استثمار الشباب فى البورصة من 15 عاما

المحرر

تعديلات قانون السفن لتحفيز الاقتصاد البحري

المحرر

حالة من الغضب تجتاح الشارع المصري بعض، اقتراح الحكومة رفع الدعم عن رغيف الخبز، وتحويله إلى دعم نقدى، وكما فسره البعض أنها كارثة، وكيف يتعامل 70 مليون مواطن، بعد تحويل قوت يومهم إلى أموال، وتمكينهم من اختيار السلع التي تناسب احتياجاتهم الفردية، فلا تغنى هذه السلع ولا تثمن من جوع، ولا تحل مكان رغيف الخبز، فسرت الحكومة ذلك المقترح أنه يهدف إلى الحد من إهدار الموارد وضمان وصول الدعم للمستفيدين الفعليين، وقدرت قيمة الدعم لكل فرد 175 جنيه شهرياً للسلع والخبز، حيث أكدت الحكومة أن تكلفة إنتاج رغيف الخبز تبلغ نحو 25. 1، ويحصل المواطن عليه بسعر 20 قرش وتتحمل الدولة الفارق، وذلك يرفع ميزانية الدولة إلى 45 مليار جنيه سنوياً، ويحصل كل فرد على 5 أرغفة في اليوم، و 150 رغيف فى الشهر، وبعد تنفيذ اقتراح رفع الدعم سوف يتحمل المواطن سعر الرغيف ويصبح 55. 1، وتدفع الأسرة التى تتكون من 4 أفراد نحو 930 جنيه شهرياً. أكد وزير التموين شريف فاروق لـ (صوت البلد) أن رفع سعر الخبز ليس ضمن مطالب أو شروط صندوق النقد الدولي كما يتصور البعض، و أن تحويل رغيف الخبز من عيني إلي نقدي، جاء بسبب الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والتحديات الذي يشهدها العالم، للحفاظ على استقرار البلاد وتأمين السلع التموينية والخبز، وتقليل الهدر في هذه السلع، ومنح المستحقين بناء على معايير محددة، لذلك اتجهت الحكومة إلى تغيير جذري في نظام دعم الخبز دون التأثير سلباً على الفئات المستحقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، والوصول إلى توفير دعم مرن لنجاح التجربة، وتجنب أخطاء مخالفات في توزيع الدعم. أفاد وزير التموين، أن تنفيذ رفع الدعم عن الخبز، بمثابة كارثة للمواطن المصري، لأن الأسعار في إرتفاع دائم، وذلك يتسبب في ضعف ميزانية المواطن وقد يتخلي عن اللحوم وبعض السلع ولكن لا يستطيع التخلي عن رغيف الخبز، لأنه أصبح ثقلاً بعد إرتفاع أسعار الخبز السياحي، وقد استمر دعم رغيف الخبز على مدار 36 عاماً ب 5 قروش، والدعم الذي توجهه الدولة للمواطن يتعدى 636 مليار جنيه، والدعم السلعي والخبز يتخطى 135 مليار جنيه، ورغم الأزمات الاقتصادية المتكررة، مؤكداً أن تنفيذ هذا القرار سوف يساهم في تقليل الهدر والسيطرة على الفساد في الدعم النقدي والعيني، وعدم التلاعب بالدقيق وبيعه في السوق السوداء، واستغلال بطاقات التموين، ومواجهة أشكال الفساد، واستيراد القمح عن طريق الوزارة والقطاع الخاص فقط.

المحرر

أزدهار الاقتصاد .. انتعاش البورصة لأكثر من تريليون جنية

المحرر

مصر السابع عالميا.. ما أسباب ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج؟

المحرر

ارتفاع طفيف في البيتكوين وسط تقلبات السوق

المحرر