أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قرارًا بفصل الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد الأسبق من الحزب وجميع تشكيلاته، مؤكدا أن تصريحات البدوي تضر بصورة مصر خارجيًا، مضيفًا البدوي قال إنه لا يوجد حياة سياسية في مصر ولا يوجد أحزاب معارضة، في وقت يتابع فيه المجتمع الدولي ما يحدث في مصر عن كثب.
قال محمد عبد العليم داوود، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد قرار رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة بفصل الرئيس السابق للحزب السيد البدوي أن السيد البدوي من الرؤساء التاريخيين للحزب وقرار فصله لا سند له ولا مرجعية.
وأوضح أن السيد البدوي كان أكثر عطاء للحزب وكان عضو هيئة عليا، مضيفا أنه تم الدعوة إلى اجتماع هيئة عليا لحزب الوفد لإنقاذ الموقف، مؤكدا أن رئيس الحزب يحمل الفواتير لآخرين، وهناك تجميد للائحة الحزب ويوجد تهييج سياسي في الحزب.
وصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي قرار د. عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بفصل رئيسه الأسبق د. السيد البدوي، قرار خطير يصيب الحياة الحزبية في مقتل ويضرب ديمقراطية حزب الوفد التاريخية والعريقة مضيفا كل تراث الوفد أنه حزب ليبرالي وعندما لا يتحمل رأى رئيسه الأسبق فإنه يجعل موقف حزب الوفد في الانتخابات صعب جدا ويفقد حزب الوفد مصداقيته.
وأوضح الشهابي أن القرار بفصل د السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق، باطل ومنعدم من أساسه لأنه مخالف للائحة وكان يجب إحالته للتحقيق فيما يراه رئيس الوفد أنه مخالف للائحة الحزب، وليس إصدار قرار منفرد منه كرئيس الحزب يكرس الديكتاتورية ويؤكد حاجة الوفد إلى تعديل لائحته التي تجعل من رئيسه فرعون .