في ظل الظروف الإقتصادية التي تعيشها البلاد ، بدءت موجة غضب لدي المدخنين بعد إرتفاع سعر الدخان، والبالغ عددهم وفقا للإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ١٨ مليون مدخن ، يمثلون ١٦.٨%من إجمالي السكان فوق ١٥ سنة،حيث أنخفضت لديهم القدرة الشرائية ،بعد وصول الزيادة من ٤.٢٥ : ٥ جنيهات للعلبة الواحدة بحسب صنفها ،وبلغ سعر بعض الأصناف ٩٥ جنيه للعلبة وعند بعض التجار الي ١٠٠ جنيه ،قابل ذلك حالة من الرفض لدي المدخنين بتوفير بدائل اخري .
أسباب وأثرالإرتفاع
ذكر رئيس شعبة الدخان بإتحاد الصناعات أن زيادة سعر الدخان جاءت تطبيق للقانون رقم ١٧٧لسنة ٢٠٢٣ ،والذي يسمح بإضافة ضريبة سنوية قيمتها ١٢% ،ورسوم تأمين صحي بقيمة ٢٥ قرش العبوة، كماأن تغير سعر الصرف بعد إرتفاع سعر الدولار أثر علي تكلفة التصنيع والشحن ، مما أدي إلي إرتفاع تكاليف المواد الخام الأساسية لصناعة السجاير ، فرأت الشركات أن الزيادة ضرورةلإستمرارية العمل .
وأضاف : إرتفاع سعرمنتجات الدخان ساهمت في تحقيق أرباح عالية للشركات ، ولم يعكس ذلك زيادة في حجم المبيعات، بل حد من القدرة الشرائية للمستهلكين. فأنخفضت المبيعات هذا العام بنحو ١٥% الي ٢٠% مقارنة بالأعوام السابقة نتيجة الارتفاعات المتتالية
بدائل مقترحة
أعلنت بعض الشركات مثال الشركة الشرقية للدخان عن خطتها لتوفير بدائل إنتاجية لتلبية الشرائح المختلفة من المستهلكين ، مع التركيز علي السجاير الشعبية والإلكترونية، ومنتجات التبغ المسخن.
يذكر أن إستهلاك المواطنين من السجائر يتراوح ما بين 90و95 مليار سيجارة ، يمثل المعدل الأكبر من الاستهلاك 33% من الذكور يقابله 30%فقط من الإناث ، في حين يتراجع معدل الإستهلاك بنسبة 30%خلال شهر رمضان المعظم بحسب ماذكرته الشركة الشرقية للدخان.وتعد أعلي نسبة مدخنين في الفئه العمرية من 35: 44 سنة بنسبة ٢٢% يليها الفئه العمرية ما بين 45: 54 بنسبة تبلغ 21% ثم الفئة من 24 : 34 سنة بنسبة 19% بحسب مسح الدخل والإنفاق
