
يشهد نادي الزمالك خلال الفترة الحالية سلسلة تحركات مكثفة من قبل إدارة الكرة، في محاولة لحسم عدد من الملفات الشائكة قبل عودة المنافسات الرسمية.
تحركات مكثفة للزمالك
ويعمل المدير الرياضي، جون إدوارد، على تهيئة الأجواء الفنية والإدارية بالكامل أمام الجهاز الفني واللاعبين، لضمان استقرار الفريق في المباريات المقبلة.
أزمة الحارس سليمان
تتصدر أزمة الحارس مهدي سليمان الملفات الهامة التي يسعى المدير الرياضي لإنهائها. إذ تم استبعاد سليمان من رحلة الفريق الأخيرة إلى جنوب إفريقيا بعد غيابه عن بعض التدريبات، مع قرار بإحالته للتحقيق وخصم جزء من مستحقاته المالية.
ويكتسب الملف أهمية خاصة في ظل اعتماد الزمالك عليه كحارس أساسي خلال بطولة كأس الرابطة، خاصة مع انضمام محمد عواد لمنتخب مصر في كأس العرب، ومشاركة محمد صبحي في كأس الأمم الإفريقية.
ويخطط جون إدوارد لعقد جلسة مع سليمان لحل الخلافات وإعادة دمجه تدريجيًا في تدريبات الفريق.
مستقبل الجهاز الفني
الملف الثاني يتعلق بالاستقرار الفني للفريق، حيث لا يزال موقف المدير الفني أحمد عبد الرؤوف محل نقاش داخل الإدارة، هناك اتجاه لدراسة إمكانية استمرار عبد الرؤوف على رأس الجهاز الفني أو التعاقد مع مدرب جديد، بعد تجربة الجهاز الفني الأجنبي المساعد الذي ضم محلل أداء ومدرب أحمال ومدرب حراس وطبيب إسباني.
وتشير مصادر داخل الزمالك إلى وجود أصوات تطالب برحيل عبد الرؤوف، في حين يميل جون إدوارد إلى الإبقاء عليه، على أن يتم حسم القرار خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع مجلس الإدارة.
رغبة عواد في الرحيل
أما الأزمة الثالثة فتتعلق بالحارس محمد عواد، الذي أعلن رغبته في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب شعوره بالتهميش وعدم مشاركته كأساسي، رغم اعتماده سابقًا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.
وتفاقمت الأزمة بعد الخطأ الذي ارتكبه محمد صبحي في مواجهة كايزر تشيفز بالكونفدرالية، ما تسبب في خسارة الفريق لنقطتين ثمينتين وأثار تساؤلات حول قرارات الجهاز الفني بشأن حراسة المرمى.
ويعمل المدير الرياضي على احتواء الموقف وإيجاد حلول تضمن استقرار الفريق والحفاظ على الحراس الثلاثة دون تأثير سلبي على الأداء.
