اقتصاد وأعمال

ارتفاع طفيف في البيتكوين وسط تقلبات السوق

شهدت أسعار العملات المشفرة ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، وسط تقلبات مستمرة في السوق مع محاولات المستثمرين جني الأرباح في نهاية العام، بعد الأداء القياسي الذي حققته عملة البيتكوين.

ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 0.11% ليصل إلى 93,564.55 دولار، فيما صعدت الإيثريوم بنسبة 1.94% إلى 3,407.50 دولار، كما سجلت دوج كوين ارتفاعًا بنسبة 1.76% لتصل إلى 32 سنتًا. في المقابل، تراجعت الريبل بنسبة 2.49% إلى 2.0555 دولار.

أسباب ارتفاع العملات الرقمية

يأتي هذا الارتفاع في أسعار العملات المشفرة وسط اهتمام متزايد من المؤسسات والشركات الكبرى للاستثمار في الأصول الرقمية. في هذا السياق، أُطلق صندوق “بيتوايز بيتكوين ستاندارد كوربوريشن” الذي يستهدف شركات لا تقل قيمتها السوقية عن 100 مليون دولار، مع شروط أخرى مثل السيولة اليومية للأوراق المالية المعنية. كما تقدمت “سترايف آست مانجمنت”، التابعة للمرشح الأمريكي فيفيك راماسوامي، بطلب لإطلاق صندوق متداول يستثمر في سندات البيتكوين.

هذه التحركات تشير إلى تنامي اهتمام الشركات الأمريكية بالاستثمار في العملات الرقمية، خاصة بعد الموافقة على طرح 11 صندوقًا متداولًا للبيتكوين في البورصة الأمريكية في يناير الماضي. ومع ذلك، لا يزال السوق يواجه ضغوط بيع بعد أن تجاوزت البيتكوين حاجز 108,000 دولار، مما أدى إلى تصحيح في الأسعار.

شهدت السوق موجة تصحيح بعد أن تجاوزت البيتكوين مستوى 108,000 دولار، حيث تراجعت قيمتها في ظل ضغوط البيع المستمرة. ومع ذلك، ارتفع حجم التداول في السوق خلال الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 26.28% ليصل إلى 101.67 مليار دولار. في المقابل، تراجعت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة 1.27% لتبلغ 3.29 تريليون دولار، وفقًا لبيانات “كوين ماركت كاب”.

هل البيتكوين مسموح في مصر؟

في مصر، يُحظر التعامل في العملات المشفرة، وفقًا للمادة 206 من القانون، التي تنص على أنه لا يجوز إصدار أو التعامل في العملات الرقمية أو النقود الإلكترونية إلا بعد الحصول على ترخيص من البنك المركزي. ورغم هذا الحظر، سجلت عملة البيتكوين ارتفاعًا كبيرًا، متجاوزة حاجز 100 ألف دولار، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالعملات الرقمية.

في الأيام الأخيرة، سجلت البيتكوين قفزة ملحوظة حيث ارتفعت بنسبة 3% خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل سعرها إلى 100,101 دولار، مع تداولات تراوحت بين 97,138 دولار و101,902 دولار. كما بلغت القيمة السوقية للبيتكوين نحو 1.98 تريليون دولار، وهي تمثل حوالي 53.87% من إجمالي سوق العملات الرقمية.

ارتفاع التدفقات في صناديق الاستثمار المتداولة

من جانب آخر، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالبيتكوين (ETFs) تدفقات صافية إيجابية بقيمة 377 مليون دولار. سجل صندوق “BlackRock IBIT” تدفقات يومية بلغت 257 مليون دولار، ما يعكس زيادة الإقبال من المؤسسات المالية الكبرى على الاستثمار في العملات الرقمية، ويؤكد تزايد الاهتمام المؤسسي بالعملات المشفرة كأداة استثمارية مستقبلية

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=1189

موضوعات ذات صلة

ضريبة موحدة بديلة للرسوم الحكومية .. وخبراء : تدعم المستثمرين

المحرر

إلغاء الإجازات في الجمارك لدعم انسياب حركة التجارة

المحرر

مصدر حكومي يكشف كواليس مشروع مصر النووي

المحرر

الاقتصاد غير الرسمي .. ضياع للعمالة وعرقلة للتنمية

المحرر

خبير: زيارة ترامب لدول الخليج تهدف للتعاون الاقتصادي

المحرر

حالة من الغضب تجتاح الشارع المصري بعض، اقتراح الحكومة رفع الدعم عن رغيف الخبز، وتحويله إلى دعم نقدى، وكما فسره البعض أنها كارثة، وكيف يتعامل 70 مليون مواطن، بعد تحويل قوت يومهم إلى أموال، وتمكينهم من اختيار السلع التي تناسب احتياجاتهم الفردية، فلا تغنى هذه السلع ولا تثمن من جوع، ولا تحل مكان رغيف الخبز، فسرت الحكومة ذلك المقترح أنه يهدف إلى الحد من إهدار الموارد وضمان وصول الدعم للمستفيدين الفعليين، وقدرت قيمة الدعم لكل فرد 175 جنيه شهرياً للسلع والخبز، حيث أكدت الحكومة أن تكلفة إنتاج رغيف الخبز تبلغ نحو 25. 1، ويحصل المواطن عليه بسعر 20 قرش وتتحمل الدولة الفارق، وذلك يرفع ميزانية الدولة إلى 45 مليار جنيه سنوياً، ويحصل كل فرد على 5 أرغفة في اليوم، و 150 رغيف فى الشهر، وبعد تنفيذ اقتراح رفع الدعم سوف يتحمل المواطن سعر الرغيف ويصبح 55. 1، وتدفع الأسرة التى تتكون من 4 أفراد نحو 930 جنيه شهرياً. أكد وزير التموين شريف فاروق لـ (صوت البلد) أن رفع سعر الخبز ليس ضمن مطالب أو شروط صندوق النقد الدولي كما يتصور البعض، و أن تحويل رغيف الخبز من عيني إلي نقدي، جاء بسبب الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة والتحديات الذي يشهدها العالم، للحفاظ على استقرار البلاد وتأمين السلع التموينية والخبز، وتقليل الهدر في هذه السلع، ومنح المستحقين بناء على معايير محددة، لذلك اتجهت الحكومة إلى تغيير جذري في نظام دعم الخبز دون التأثير سلباً على الفئات المستحقة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، والوصول إلى توفير دعم مرن لنجاح التجربة، وتجنب أخطاء مخالفات في توزيع الدعم. أفاد وزير التموين، أن تنفيذ رفع الدعم عن الخبز، بمثابة كارثة للمواطن المصري، لأن الأسعار في إرتفاع دائم، وذلك يتسبب في ضعف ميزانية المواطن وقد يتخلي عن اللحوم وبعض السلع ولكن لا يستطيع التخلي عن رغيف الخبز، لأنه أصبح ثقلاً بعد إرتفاع أسعار الخبز السياحي، وقد استمر دعم رغيف الخبز على مدار 36 عاماً ب 5 قروش، والدعم الذي توجهه الدولة للمواطن يتعدى 636 مليار جنيه، والدعم السلعي والخبز يتخطى 135 مليار جنيه، ورغم الأزمات الاقتصادية المتكررة، مؤكداً أن تنفيذ هذا القرار سوف يساهم في تقليل الهدر والسيطرة على الفساد في الدعم النقدي والعيني، وعدم التلاعب بالدقيق وبيعه في السوق السوداء، واستغلال بطاقات التموين، ومواجهة أشكال الفساد، واستيراد القمح عن طريق الوزارة والقطاع الخاص فقط.

المحرر