عقب إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعترافه بحق إسرائيل في الوجود، مؤكداً تمسكه بإقامة دولة فلسطينية غير مسلّحة تحت سلطة واحدة وقانون واحد، وقال عباس أن لا دور لحركة “حماس” في إدارة قطاع غزة، داعياً الفصائل المسلحة إلى تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، في رسالة عكست إصرار القيادة الرسمية على حصر القرار الوطني ومصير القطاع بيد مؤسسات الدولة.
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر إن تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعترافه بحق إسرائيل فى الوجود وما زال متمسكًا به، يعكس استمرار القيادة الفلسطينية في نفس النهج التفاوضي الذي لم يحقق للشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية إلا المزيد من التوسع الاستيطاني والاعتداءات المتكررة على الأرض والإنسان.
وأكد الشهابي أن الاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود لم يقابله احترام لحقوق الشعب الفلسطيني، بل واجهته إسرائيل بمزيد من التعنت والإنكار للحقوق المشروعة، وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن المقاومة السياسية والشعبية والقانونية تظل السبيل الأوحد لإجبار الاحتلال على التراجع، لافتًا إلى أن المراهنة على إسرائيل أو الإدارة الأمريكية لن تحقق حلم الدولة الفلسطينية، بل وحدة الصف العربي والدعم الصادق للشعب الفلسطيني هو الطريق الحقيقي لاستعادة الحقوق
