
في جو من الإيمان والالتزام الإنساني، التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كهنة الرعاية الاجتماعية من إيبارشيات الوجه القبلي، في أولى جلسات ديسمبر التي تنظمها سكرتارية الرعاية الاجتماعية.
حضر اللقاء كهنة من الجيزة إلى أسوان، لاستعراض برامج الدعم للأسر المهمشة، وتعزيز دور الكنيسة في بناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة، وسط مشاركة فعالة من قيادات الكنيسة والشركاء الخارجيين.
برامج الدعم
عرض اللقاء أفلامًا تعريفية عن “علم ابنك” لتعليم أبناء الأسر المحتاجة، و”بنت الملك” لتغطية زيجات الفتيات، و”خدمة الجسد الواحد” التي قدمت شنط البركة في عيد القيامة لآلاف الأسر، كما استعرض الزيارات السنوية للإيبارشيات والشراكات مع مؤسسات مثل غبور للتنمية، مما يعكس جهود الكنيسة في الوصول إلى المناطق النائية.
كلمات إرشادية
تحدث نيافة الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، عن تفعيل مكاتب الرعاية، والقمص بيشوي شارل عن الرؤية العامة، وسيدة علياء سراج الدين عن الدعم التنفيذي.
كما قدم القس لوقا ماهر والراهب القس لعازر رؤية لجنة الرعاية، والمهندس مجدي الشرقاوي عن تطوير المنظومة الرقمية، مؤكدين على التنسيق لتحقيق تأثير أكبر.
توجيهات البابا
اختتم البابا اللقاء بثلاث نقاط أساسية: النظام لتنظيم العمل، الأمانة حتى الموت كما في رؤيا 2:10، والرحمة بحنان يشبه المسيح. أكد أن هذه القيم تُكمل المنظومة وتزيد البركة، مشددًا على الالتزام بالمواعيد والخدمة لتحقيق رسالة الكنيسة في الحب.
