إنتشرت ظاهرة غريبة من نوعها في عالم السوشيال ميديا، وهي تنظيم الحفلات الشعبية على نحو يعكس التقاليد الشعبية بطريقة مبالغ فيها. ما بدأ كتقليد لأساليب تسلية شعبية، تحول بالفعل إلى سلوك مستفز ومؤذٍ.
مريم الحركي، وهي بلوجر مشهورة، قررت أيضًا أن تحتفل بعيد ميلادها بهذا النمط، داعية أصدقاءها للمشاركة والانضمام بهذا الاحتفال. تم التخطيط لكل جزء من الحفل، بدءًا من الملابس والزي الشعبي، حتى النزول إلى الوكالة لشراء ملابس خاصة بهذه المناسبة. ولكن، في منعطف غير متوقع، دعا أحد أصدقائها الحاضرين لحضور الحفل بسلاح، مما أدى إلى حدوث مشكلة خطيرة نتجت عنها إصابات بالغة لأشخاص، بما في ذلك حسن بيسو، بلوجر آخر مشهور.
هذه الحادثة تجسد المخاطر الكبيرة لهذا النوع من السلوكيات، حيث يمكن أن تؤدي المحاولات الجادة لجلب الانتباه والشهرة إلى نتائج غير متوقعة وخطيرة. السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى سنستمر في متابعة الترندات والرغبة في الشهرة، على حساب القيم الاجتماعية والمسؤولية؟
الي متي يهون كل شئ من أجل الترند وجمع المال لابد من الرقابه علي هؤلاء البلوجر حتي لا تحدث كوارث اخري
