قال د. عمرو عبد العزيز، أستاذ طب الأورام بجامعة الإسكندرية : إن أكثر الأورام شيوعًا عند الرجال هي سرطان الكبد والمثانة، أما في النساء فالصدارة لسرطان الثدي يليه الكبد ثم الغدد الليمفاوية وسرطان المبيض والقولون، مشيرًا إلى أن اختبارات الفحص يمكن أن تنقذ الأرواح حيث يتم تشخيص السرطان مبكرًا، موضحًا أن التحاليل والفحوصات المختبرية مثل اختبارات البول والدم؛ تُساعد الطبيب في تحديد التغيرات غير الطبيعية التي يمكن أن يسببها السرطان، لافتًا إلى أن الفحوصات تشمل أيضًا الأشعة المستخدمة في تشخيص المرض، ومنها المسح الذري والرنين المغناطيسي والمقطعي البوزيتروني والموجات فوق الصوتية والأشعة السينية.
وأضاف أستاذ طب الأورام بجامعة الإسكندرية لـ(صوت البلد)، أن الوقاية من السرطان تبدأ عن طريق اتباع نمط حياة صحي، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي أثبتت الدراسات أنها سبب مباشر من أسباب الإصابة بالسرطان، مثل التدخين.
الاكتشاف المبكر لمرض السرطان
وأوضح أستاذ طب الأورام، أنه يجب الخضوع لبرامج الكشف المبكر المتاحة لبعض الأورام مثل سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والرئة والكبد، حيث تستهدف تلك البرامج الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، مما يتيح اكتشاف الورم في مراحله المبكرة، بما ينعكس بصورة مباشرة على زيادة نسبة الشفاء.
وتابع: إن عينة الخزعة المختبرية تُساعد الطبيب على تحديد نوع السرطان وموقعه في الجسم، مشيرًا إلى أنه في معظم الحالات المرضية؛ تكون الخزعة هي الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص الإصابة بالسرطان.
لافتًا إلى أن فحوصات المختبر تحت المجهر، تٌوضح بشكل دقيق؛ الخلايا الطبيعية التي تكون موحدة ومتشابهة في الحجم والتنظيم، بينما تبدو الخلايا السرطانية أقل تنظيمًا؛ حيث تظهر بأحجام مختلفة دون نظام واضح.
وأشار د. عمرو عبد العزيز، إلى أن العلاج الكيماوي متوافر داخل مصر مثل الخارج تمامًا، مشيرًا إلى أنه لم يعد هناك مشكلة في وفرة دواء السرطان، لافتًا إلى استخدام العلاج الكيماوي مع العلاج الموجه في علاج أورام القولون والكبد.