سليدر

رئيس الحاصلات البستانية: الاتحاد رمانة الميزان لأسعار التقاوي

يمثل القطاع البستاني قاطرة الصادرات المصرية الزراعية على الإطلاق، إضافة إلى الاهتمام بالمزارعين الصغار وتوفير  أجود أنواع التقاوي والبذور والشتلات وبأقل الأسعار وذلك لرفع المعاناة عنهم وأيضاً لأحدث توازن بأسواق مستلزمات الإنتاج وضبط الأسواق والقضاء على السوق السوداء وجشع بعض التجار والمستوردين  بالمغالاة  فى أسعار مستلزمات الإنتاج الأمر الذى يسهم فى زيادة التكلفة وأسعار المنتجات الغذائية على المواطنين. لذا حاورنا اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

ما الدور الذي يلعبه الاتحاد في دعم وزيادة تصدير الحاصلات البستانية؟

الاتحاد يلعب دورًا حيويًا مهمًا، كما يعد كيانًا  رئيسيًا  من كيانات وزارة الزراعة، حيث يعد دعامة أساسية في تقديم الدعم والإرشاد الزراعي وتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين والمصدرين على حد سواء، ونحرص على زيادة المنتج الزراعي، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.. حيث تتمثل الأهداف الاستراتيجية للاتحاد في تحسين وتطوير الزراعة البستانية، وخلق فرص العمل، وتنمية الصادرات البستانية المصرية وزيادة الدخل القومي، وزيادة الدخل من المنتج المصري، كما أن الاتحاد أسس مجالس نوعية متخصصة للحاصلات البستانية؛ منها مجلس للنباتات الطبية والعطرية والبطاطس والتمور والفراولة.

كيف ترى أثر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية؟ البستانية وجودتها؟

 التغيرات المناخية آثر على جميع دول العالم، ففي أوروبا والتي تعتبر أكبر مورد لمصر لتقاوي البطاطس أدت التغيرات إلى تراجع نسب الإنتاج، وبالتالي تراجع النسب التصديرية لمصر من تقاوي البطاطس بنسبة 30% حيث كان يتم استيراد في حدود 130-140 ألف طن وبعد التراجع وصل هذا العام 116 ألف طن فقط.

كم يبلغ حجم صادرات المحاصيل البستانية؟

إجمالي الصادرات الزراعية تجاوز 4.5 مليون طن منذ بداية العام وحتى الآن، بزيادة 400 ألف طن عن العام الماضي بقيمة تبلغ حوالي 2.6 مليار دولار بزيادة قدرها نصف مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.

ماذا عن أبرز الأسواق المستهدفة بالتصدير حاليًا ومُستقبلًا؟

 تمكنت وزارة الزراعة من فتح السوق الياباني خلال عام 2020 والذي احتاج إلى إجراءات صعبة وطويلة إلى أن تم الموافقة على ذلك، ولأول مرة في تاريخ الصادرات الزراعية نتمكن من فتح هذا السوق أمام صادرات مصر من الموالح والذي اعتبر شهادة جديدة للمنتجات المصرية نظرًا لقوة إجراءات السوق التي تدفع كثير من الدول للدخول إلى السوق المصري، ويتم حاليًا التنسيق لفتح المزيد من الأسواق اليابانية أمام صادرات مصر من العنب والرمان، وتم مؤخرًا فتح السوق البرازيلي أمام البطاطس المصرية، وسوق السلفادور أمام اليوسفي المصري، وجاري فتح أسواق جديدة من خلال التواصل عبر نقاط الاتصال الرسمية مع الدول الأخرى.

كيف ترى أثر التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية؟ البستانية وجودتها؟

للتغيرات المناخية آثر على جميع دول العالم، ففي أوروبا والتي تعتبر أكبر مورد لمصر لتقاوي البطاطس أدت التغيرات إلى تراجع نسب الإنتاج، وبالتالي تراجع النسب التصديرية لمصر من تقاوي البطاطس بنسبة 30% حيث كان يتم استيراد في حدود 130-140 ألف طن وبعد التراجع وصل هذا العام 116 ألف طن فقط.

كيف يمكننا النهوض بالحاصلات البستانية وزيادة الصادرات منها؟

من خلال إيجاد حلول للمعوقات التي تواجه القطاع التصديري وتوفير دعم الصادرات في المواعيد المتفق عليها، بالإضافة إلى نقل أساليب التكنولوجيا الزراعية إلى مصر وتدريب المزارعين عليها وتوفير أحدث البذور والتقاوي التي تقاوم الامراض والندوات والتي تعطي انتاجية عالية وتوفير الأسمدة والمبيدات الزراعية بأسعار مناسبة للمزارعين.

كما يقوم الاتحاد برعاية برنامج الإدارة المتكاملة لأهم المحاصيل البستانية لتطبيق الزراعة الذكية بإستخدام الموبيل فما الهدف من ذلك؟

الاتحاد يقوم برعاية برنامج الإدارة المتكاملة لأهم المحاصيل البستانية لتطبيق الزراعة الذكية باستخدام الموبايل لتوصيل المعلومات المتكاملة للمزارعين بصورة مبسطة وتطبيقه حسب ظروف كل مزرعة، وتقديم خدمات إرشادية مميزة للمزارعين، وذلك لدعم وتنمية الصادرات من المحاصيل البستانية.

كيف يخدم الاتحاد صغار وكبار المزارعين المصدرين؟

يوفر الاتحاد لهم مستلزمات الإنتاج (تقاوى- مخصبات- معدات- مبيدات-أسمدة) بأقل الأسعار وأجود الأصناف.. سواء بتدبيرها محلياً أو بالاستيراد من الخارج، وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة لكل محصول قبل وأثناء الزراعة، أي في جميع مراحلها بواسطة خبراء مصريين أو أجانب، فضلاً عن تقديم الحلول للمشاكل التي يواجهها المزارعون أثناء الزراعة كخدمة مجانية وبدون مقابل، وبالنسبة لكبار المزارعين يتم تقديم خدمات لهم مثل تخفيض أسعار تحاليل التربة أو متبقيات  المبيدات، وتقديم التوعية والإرشاد بضرورة تكويد الأرض، وتعريفهم بالمواصفات التصديرية لكل محصول .

ما دور الاتحاد في توفير التقاوي خاصة في ظل ارتفاع الأسعار الحالي؟

يقوم الاتحاد بتوفير تقاوى البطاطس وشتلات النخيل وقريباً بذور الطماطم للمزارعين بسعر مخفض جداً وهامش ربح بسيط للغاية، وذلك لأن هناك تعاوناً مع البنك الزراعي المصري وبنوك أخرى؛ لتوفير العملات بالسعر الرسمي، ونحصل على تسهيلات من الدولة بهذا الشأن، كونها تعد من مستلزمات الإنتاج.

ما هي خطتكم للارتقاء بدور الاتحاد بالمستقبل؟

إنشاء مجالس نوعية لجميع المحاصيل وخاصة المحاصيل الهامة مثل النباتات الطبية والعطرية– الموالح- البطاطس – العنب – الفراولة – النجيل والتي تجلب العملات الأجنبية لمصر في حالة تصديرها للخارج، ونهدف أن يكون الاتحاد رمانة الميزان لأسعار التقاوي في السوق المصرية.

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=5750

موضوعات ذات صلة

أغذية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم

المحرر

مركز البحوث يدعم المزارعين بالتواصل إلكتروني

المحرر

الشيزوفرينيا.. فهم أعمق لمرض معقد

المحرر

الزراعة تحذر من خطر شديد يضرب إنتاجية القمح

المحرر

أسرار عالم الدعاية والحرب النفسية في “عقول خفية”

المحرر

مدير الطب البيطري بسوهاج: انتشار مافيا تجار لحوم الحمير

المحرر