يُعاني نادي الاتحاد السكندري من تذبذب في النتائج وتراجع حاد في الترتيب خلال منافسات دوري نايل للموسم الحالي 2025/2026، حيث يحتل الفريق مركزًا متأخرًا في منطقة الخطر بجدول الترتيب.
ويجد نادي الاتحاد السكندري نفسه في موقف لا يحسد عليه هذا الموسم، فالفريق الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عريقة وتاريخًا كبيرًا في الكرة المصرية، يتذيل جدول الترتيب ويواجه خطر الهبوط المبكر؛ فالأزمة تبدو مركبة، إذ تجمع بين عدم الاستقرار الفني، وتراجع مستوى اللاعبين، وحتى الاعتراضات الإدارية على التحكيم.
الترتيب الحالي
يحتل الاتحاد السكندري حاليًا المركز العشرين في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز برصيد 8 نقاط فقط، حيث يعاني الفريق من كثرة الهزائم (9 هزائم)، مما يعكس ضعفًا دفاعيًا واضحًا وفقدانًا للنقاط في مباريات كان من المفترض أن تكون في متناوله، إذ خسر الفريق مؤخرًا أمام فرق مثل المصري ووادي دجلة في الدوري، وكهرباء الإسماعيلية في كأس مصر.
عدم الاستقرار الإداري والفني
التقارير تشير إلى أن مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمد أحمد سلامة يدرس مصير المدير الفني تامر مصطفى، عقب الخروج من الدور الـ32 لكأس مصر، مما يؤكد حالة التخبط الفني التي يعيشها الفريق، حيث إن التغييرات المتكررة في الأجهزة الفنية قد تكون سببًا رئيسيًا في عدم استقرار الأداء.
التحليلات الفنية أشارت إلى أن الأخطاء الفردية للاعبين كلفت الفريق الكثير من النقاط، مثلما حدث في مباراة وادي دجلة التي خسرها الاتحاد 2-1، ويحتاج الفريق لتحقيق انتصارات متتالية للابتعاد عن منطقة الهبوط، مما دفع مسؤولو النادي إلى الدخول في مفاوضات لتدعيم الصفوف بلاعبين جدد لسد العجز في بعض المراكز،
وتحتاج الإدارة والجهاز الفني للعمل في بيئة مستقرة بعيدًا عن الضغوطات لتحقيق الأهداف المنشودة، ولكنه أمل بعيد المنال في ظل الهزائم المتتالية للفريق الأول لكرة القدم.
الجماهير السكندرية، المعروفة بوفائها، تترقب بفارغ الصبر صحوة فريقها ليعود إلى مكانته الطبيعية في منتصف وأعلى جدول الترتيب، بدلًا من الصراع المرير في القاع.