ثمّنت عدة أحزاب سياسية الدور الفاعل لوزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الأمنية في مواجهة محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من أمن الوطن ونشر الفوضى.
وجاءت تلك الإشادة في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية عن إحباط مخطط إرهابي كانت تعد له حركة “حسم” التابعة للجماعة، في خطوة تؤكد المستوى العالي من الجاهزية والاستعداد الذي تتمتع به الأجهزة الأمنية، وقدرتها على إفشال المخاطر قبل وقوعها، بما يعزز ثقة المواطنين في قدرة الدولة على حماية أمنهم وسلامتهم.
واكد د. هشام عناني رئيس حزب المستقلين أنه في ظل التوتر الاقليمي والرغبة الجامحة لدي الجماعة الإرهابية في عوده نشاطها من خلال تسلل غير مشروع، نثمن جهود وزاره الداخلية التي تتفاني في الحفاظ على سلامه الوحدة والامن الداخليين. إن فشل الجماعة الإرهابية والضربات المتتالية التي وجهتها الشرطة المصرية لها افقدتها توازنها.
وقال عناني ان امن مصر خط احمر ومسئوليه الجميع سواء شعبا او مؤسسات وان وعي المواطن في الحفاظ على وطنه هو حائط الصد امام محاولات تلك الجماعات الإرهابية
ثمن د. باسل عادل رئيس حزب الوعي الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الأمن في حماية الوطن من المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.
وقال إن نجاح وزارة الداخلية في إحباط هذا المخطط يؤكد يقظة وكفاءة رجالها في التصدي لكل من يهدد أمن البلاد وسلامة المواطنين، مؤكدا على الكامل للإجراءات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار مصر.
وأكد على ضرورة ستمرار المواجهة الأمنية وكذلك الفكرية والسياسية لتجفيف منابع الارهاب وتنقية الخطاب الدين من كل ما أبدعته هذه الجماعات الظلامية التي تستغل الدين لتقويض نهضة مصر وشعبها
وأكد رئيس الحزب على أن استمرار الجماعات الارهابية المتطرفة في النشاط وخاصة قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يؤكد أن هدفهم الدائم هو التخريب وتعطيل المسيرة السياسية والديمقراطية لمصر، ودعي حزب الوعي الشعب المصري لليقظة ودحض كافة المخططات عن طريق الإصرار على المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة بالحضور والتصويت واستكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية.
وتابع حزب المصريين الأحرار برئاسة د. عصام خليل، عن كثب وبكامل التقدير، نجاح أجهزة الأمن المصرية في توجيه ضربة استباقية محكمة لعناصر حركة حسم الإرهابية، كانت تستهدف زعزعة الأمن الداخلي واستهداف مؤسسات الدولة في محاولة يائسة لإعادة مشاهد الفوضى والعنف التي لفظها الشعب المصري بإرادته الحرة منذ سنوات.
وأوضح خليل أن هذه العملية الأمنية الناجحة تُعد امتدادًا لحالة اليقظة والجاهزية العالية التي تتمتع بها المؤسسات الأمنية، وتبرهن على أن أمن مصر القومي في أيدٍ قوية لا تتهاون مع أي تهديد يمس استقرار الوطن وسلامة المواطنين.
ويشدد رئيس الحزب على أن مثل هذه المحاولات الإجرامية لن تنال من صلابة الجبهة الداخلية، ولا من إصرار الدولة المصرية على استكمال مسيرة التنمية، وأن المصريين الأحرار يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية، في مواجهة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن مصر أو تعطيل مسارها.
كما دعي خليل جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى الاصطفاف الوطني الكامل، والتصدي لكل حملات التحريض والتشكيك التي تعمل عليها هذه الجماعات، والتي تستهدف بث الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات بلاده.