شؤون سياسية

الذكرى الـ 72 لثورة غيرت تاريخ مصر

الذكرى الـ 72 لاندلاع ثورة 23 يوليو 1952، والتي أطلق عليها مسمى “الحركة المباركة”، حيث قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، ليخرجوا في ثورة اصطف خلفها الشعب والجيش معا، وغيرت من وجه مصر بشكل كامل وجعلت له دورا محوريا في المنطقة العربية والإفريقية، وأطاحت الثورة بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، ليبدأ من بعدها العصر الجمهوري.

أكد د. محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الديمقراطي الناصري، أن الشعب أظهر تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة وبذلك استمدت شرعيتها من الشعب، لأنها تعبر عن واقعه وآماله في تحقيق الاستقلال والكرامة.

وقال أبو العلا، إن ثورة يوليو 1952 تعد حدثا تاريخيا مهما في تاريخ مصر، وإن الثورة استهدفت التحرر من الاستعمار والبدء في بناء دولة حديثة تعتمد على العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والانطلاق بمشروع نهضوي لوضع مصر في مصاف الدول العظمى.

وأضاف أبو العلا، أن الثورة كان شعارها المساواة خلال مرحلة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فلا يوجد فرق بين فلاح ورئيس جمهورية، فقد كنت ابن فلاح وتعلمت بالمجان وفوجئنا بابنة رئيس الجمهورية طالبة معنا في الجامعة وكانت تتعامل مثلها مثل باقي الطلاب.

وقال أبو العلا أنه جمعه كثير من المواقف بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث كان له نشاط طلابي في الجامعة ضمن مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة وفى يوم فوجئ بوجود الزعيم في جامعة القاهرة يركب سيارة مكشوفة دون حراسة وقفزنا على السيارة لنحتضنه ونقبله وكانت أول مرة يلتقي به وكان بالنسبة له أشبه بالحلم،

واستطرد أبو العلا في فترة الانفصال بين مصر وسوريا وقفنا على سلم القاعة الكبرى بجامعة القاهرة نحتج ونشجب الانفصال وطالبنا الجيش المصري بوأد الانفصال، وفوجئنا بالزعيم الراحل يصعد سلالم الجامعة وسط الطلاب وأمر القوات المصرية التي كانت على مشارف سوريا بالعودة لأنه ضد إراقة الدماء وكان مشهدا مؤثرا بشكل كبير في قلوب الطلاب.

هنأ ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي بالعيد 72 لثورة 23 يوليو المجيدة التي كانت حربا على كل الأوضاع الظالمة التي عاشها الشعب المصري والشعوب العربية والإفريقية نتيجة الاستعمار الأوروبي الذى نهب ثروات شعوبنا واستعبد أبنائها .

تابع رئيس حزب الجيل أن الجيش المصري ثار في 23 يوليو 1952 ليحرر الوطن من الاستعمار ويبنى مجتمعا جديدا يحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ويقيم نهضة صناعية كبرى تغطى احتياجات المصريين وتجعلنا نستغني عن الاستيراد ونحقق الاكتفاء الذاتي في الملبس والمأكل والدواء

أضاف الشهابي وثار الجيش المصري على مخططات الفوضى الخلاقة وتفتيت الدولة وانحاز إلى الشعب وانتصر لثورته في 3 يوليو 2013 ,لافتا أن مصر بعد 72 عام من الثورة تتجه مرة أخرى إلى التصنيع بكل انواعه لتحدث المصانع القائمة وتطورها وتعمقها وتعلن عنها ستكون مصنع عالمي من خلال توطين 152 صناعة عالمية على أرضها تجعلها تستغنى عن الاستيراد وتحقق اكتفاء ذاتي في الملبس والمأكل والدواء، يرد اعتبار عملتها الوطنية.

حذر رئيس حزب الجيل من المخططات الخبيثة الشيطانية لمؤسسات التمويل الدولية “صندوق النقد الدولية ومؤسسات التقييم الدولية” مشددا على أنها إحدى أدوات المخطط الغربي الصهيوني لتحقيق الأهداف التي أوقفها الشعب والجيش في 3 يوليو 2013.

وأشاد الشهابي بتكليفات الرئيس السيسي للحكومة برفع معاناة الشعب وتحسين حياته بالسيطرة على الاسواق والحد من الغلاء وارتفاع الأسعار وتحقيق نهضة صناعية وزراعية تجعلنا نأكل من فأس فلاحنا ونلبس من صنع عمالنا.

وأكد الشهابي أن التاريخ لن ينسى مواجهته الشجاعة لرؤساء دول الغرب ورفض فيها تصفية القضية الفلسطينية وطالبهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى اهلنا في غزة من تبرعات المصريين ومنظمات مجتمعهم المدني التي بلغت أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت الى القطاع الصامد

وأضاف الشهابي أن مصر بتكاتف الشعب وقواه الوطنية من احزاب ونقابات ومنظمات مجتمعها المدني قادرة على التغلب على التحديات والحفاظ على امنها القومي.

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=5723

موضوعات ذات صلة

بعد القمة العربية الإسلامية غير العادية.. سياسيون: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت

المحرر

لا تهجير ولا عطش.. مصر تتصدى بقوة

المحرر

ضمنت إسرائيل أمنها واستقرارها من يضمن أمن لبنان

المحرر

طهران تغازل واشنطن التفتيش مقابل التفاهم

المحرر

الضغط التركى وتعقيد الموقف للوساطة العراقية

المحرر

جنون الحرب .. الانتحار والقتل نهايات متباينة

المحرر