أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق على أهمية مركز الأقصر التنسيقي، والذي جاء إنشاءه بالشراكة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، وبرنامج الأغذية العالمي، في إطار تحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة، كما يؤكد دور مصر في تنمية الدول الأفريقية تحت مظلة تعاون جنوب.
وأضاف : إن المركز تم إنشاءه كمبادرة تطلقها كلاً من الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي تضم العديد من الشركات والقطاعات في بلدان الجنوب لدعم قدرة المجتمعات الأكثر احتياجاً لبناء المرونة ولتقديم نماذج ناجحة قابلة للتكرار فى مصر والبلدان الأفريقية الأخرى، كما يعمل على تنسيق المبادرات القائمة التي تنفذها الحكومة ووكالات الامم المتحدة وشركاء التنمية الحكوميين وغير الحكوميين، من المعنيين لقضايا الأمن الغذائي والتغذية الصحية وتوفير فرص عمل للشباب وتنويع سبل كسب العيش والتكيف مع التغير المناخي والتعليم والتعلم المستمر وتعزيز القدرة المؤسسية.
وأوضح أن المركز يعمل على تعزيز مشاركة المعلومات حول المشروعات من ناحيه ومن ناحية أخرى يعمل على تعزيز تطوير هذه المشروعات والقدرة على تنفيذها فى مصر وفى دول أفريقيا على نطاق أوسع ويعمل مركز الاقصر على دفع الاستثمار من اجل التنمية المستدامة وتقديم نماذج ناجحة يمكن تكرارها فى مصر وغيرها من البلدان الأفريقية مع التركيز على انشطة: دعم صغار المزارعين بشأن التنمية الزراعية والتكيف مع التغير المناخي من أجل تخفيف مخاطر ضعف الأمن الغذائي على مستوى المجتمع المحلي، فضلا عن تشجيع الاقتصاد الاخضر، وإدارة الموارد بصورة أفضل من أجل تحقيق إنتاج مستدام بيئياً، إضافة إلى تدعيم سلاسل القيمة، من خلال تحسين عمليات إنتاج المواد الغذائية ومعالجتها وتخزينها ونقلها والمحافظة عليها وتسويقها.
وقال إنه يساهم أيضاً في زيادة إمكانية الوصول للمعلومات والمعرفة باستخدام أدوات تكنولوجية جديدة، وتصميم انماط للحماية الاجتماعية ودعم سبل كسب العيش، كذلك تعزيز الادماج وتمكين المرأة وحمايتها: عن طريق الربط بينها وبين المبادرات الجارية الأخرى في مجال بناء المرونة والحماية الاجتماعية والتعليم، فضلاً عن النهوض بأنظمة التحويل داخل المجتمع المحلى من اجل تحسين الطلب على الخدمات الحكومية مثل خدمات التغذية والرعاية الصحية الاولية والحماية الاجتماعية والشمول المالي وغيرها.