أثارت البلوجر روكا أحمد، والتي أمرت جهات التحقيق بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية. تُتهم روكا أحمد بتسهيل ممارسة الرذيلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت فيديوهات يُزعم أنها تخالف الأخلاقيات العامة.
البلوجر روكا أحمد، المعروفة بفيديوهاتها الجريئة التي بدأت منذ ست سنوات، نفت أمام النيابة أن تكون تسعى للربح من هذه النشاطات عبر فيسبوك، مؤكدة أنها تعمل فقط على نشر محتوى فني كميكب آرتست سابقاً. ورغم أنها أكدت عدم تفعيل خاصية الأرباح، إلا أنها اعترفت بأن منصة التيك توك فعلت الأرباح بدون علمها، حيث حصلت على مبلغ 2000 جنيه دون أن تقوم بسحبه حتى الآن.
جهات التحقيق تواجه البلوجر روكا أحمد بفيديوهات تم استخدامها كدليل، تظهر فيها بملابس مثيرة وتتحدث بطريقة قد تُعد مسيئة للآداب العامة. ومع استمرار التحقيقات، ولجأ محامي روكا احمد، أمام جهات التحقيق إلى مادة القانون لابطال التحريات وهي عدم وجود ظابطه أو سيدة لتفتيش موكلته أثناء ضبطها وقيام ضابط التحريات بتفتيشها.
وفي خطوة جديدة، وجهت النيابة لروكا أحمد تهمة جديدة تتعلق بتسهيل الدعارة، وقد نفت جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن نشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان للتسلية فقط، دون أن تكون تهدف لتحقيق أرباح غير مشروعة.
يُذكر أن السلطات قامت بالقبض على روكا أحمد على منصة التيك توك، حيث اتهمتها ببث محتوى يخدش الحياء، بهدف زيادة المشاهدات والأرباح بشكل غير قانوني.
يظل مصير روكا أحمد غير معروف بعد، في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ القرارات القانونية المناسبة بشأن حالتها.