ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة من روادها بسبب المبالغة في أسعار تذاكر زيارة المتحف المصري الكبير، والتي بلغت 200 جنيه للمصريين، و1200 جنيه للأجانب حيث وجه حساب يحمل اسم أحمد فهمي تعليقه إلي هيئة تنشيط السياحة قالا ” هذا هو المعنى الحقيقي لتنشيط السياحة الداخلية أنك تغلق شغفهم نحو زيارة آثار بلادهم “
و أضاف حساب يحمل اسم عمر حسين محمد، أن اسعار زيارة المتاحف لا تتناسب مع المرتبات حيث تسأل مازحاً” ما هو الأساس هذه التسعيرة ؟! المرتبات المرتفعة و الحياة الآدمية التي نعيشها !!
بينما علق حساب يحمل اسم بسمة سلام، و التي علقت على عدم قدرتها دخول المتحف بسبب الأسعار المرتفعة بإسقاط و سخرية حيث قالت ” حتي صله الرحم سوف نمنع منها و لا يمكنني زياره جدي أو جدتي”
افتتاح تجربي
هذا وقد أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن التشغيل التجريبي الخاص بالمتحف المصري الكبير، والذي من المقرر له أن يتم يوم الأربعاء القادم 16 أكتوبر.
كما قدمت وزارة السياحة والآثار خدمة حجز تذاكر زيارة ودخول المواقع الأثرية والمتاحف الموجودة في 17 محافظة مستوى الجمهورية، وذلك عبر الموقع الرسمي.
اسعار التذكر
كما حددت الوزارة أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير علي النحو التالي: ” زائر 350 جنيه ، شاب 200 جنيه ، طالب 200 جنيه، كبار سن 200 جنيه”
أما بالنسبة لأسعار تذاكر المتحف الخاصة بالأجانب فتم تحديدها ” 1200 جنيه للسائح البالغ ، 750 جنيها للشاب الأجنبي ، و الطالب 750 جنيها.
كما تم تحديد مواعيد عمل المتحف المصري الكبير في من 9:00 صباحاً إلى 10:00 مساءً،والزيارة متاحة خلال جميع أيام الأسبوع.
الانتماء الوطني
من جانبه قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة والاثار لـ “صوت البلد”، أن اسعار تذكر زيارة المتحف المصري الكبير التي تم تحديدها أمس يوجد بها مغالاة كبير بالنسبة للمصريين وخاصة الطلاب، مشيراً أنه من الضروري أن يكون زيارة الطلاب و الدارسين الي المتحف أكثر مرونه و بأسعار منخفضة ،حتي تتناسب مع الدور الثقافي الذي يقدمه المتحف.
واضاف أنه كان من الضروري مرعات البعد الاجتماعي داخل المجتمع و مستوى دخل رب الأسرة عند تحديد أسعار تذاكر المتاحف بصفة عامة، وذلك نظراً لأن زيارة المتاحف ليس الهدف منها هو التسلية والمرح و لكنها ذات بعد هام و كبير في ترسيخ الهوية المصرية لدي المصريين، و تعزيز الانتماء الوطني.