منوعات

فرحة العيد.. لحظات سعادة في القلوب

يأتي عيد الأضحى في مصر كأحد أبرز المناسبات الدينية التي تحمل في طياتها معاني الفرح والاحتفال، حيث تتجلى فيه روح التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع. مع حلول العيد، تتزين الشوارع والحدائق العامة والمتنزهات بأجواء من البهجة والسرور، حيث يخرج المصريون من منازلهم للاحتفال مع أسرهم وأصدقائهم وتتنوع مظاهر الاحتفال بين أداء صلاة العيد، وذبح الأضاحي، والتجمعات العائلية في الحدائق، وزيارة دور العرض السينمائي والمسرحي، مما يخلق أجواءً مفعمة بالحياة.

في هذا التحقيق، تستعرض بوابة “صوت البلد” كيف يحتفل المصريون بعيد الأضحى من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين حول تجاربهم ومشاعرهم خلال هذه المناسبة السعيدة.

تتجلى مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في مختلف أنحاء مصر، حيث تكتظ الحدائق العامة والمتنزهات بالزوار، وتُعبر الشوارع عن فرحة العيد من خلال التجمعات العائلية والشبابية. في القاهرة، يتوجه المواطنون إلى الحدائق العامة، بينما تكتظ المناطق المحيطة بدور العرض السينمائي والمسرحي بتجمعات الشباب من مختلف الفئات العمرية.

في الإسكندرية، تشهد مناطق مثل محطة الرمل واللاجيتيه وكورنيش البحر تواجدًا كبيرًا من الأهالي والزوار الذين خرجوا للاستمتاع بأجواء العيد. وفي الجيزة، تعم أجواء البهجة شوارع المحافظة، خاصةً في المناطق التي تحتوي على حديقة الحيوان والمتنزهات.

فرحة العيد

التقينا بعدد من المواطنين في حديقة حيوان الإسكندرية، حيث عبروا عن فرحتهم بالعيد. يقول محمود محمد، محاسب من مدينة نصر: “خرجنا مع الأسرة كي نستمتع بأجواء الفرح والسرور احتفالاً بالعيد. كل عام ومصرنا الغالية بخير”.

وتضيف غادة طارق، طالبة جامعية: “جو العيد في القاهرة لا يُضاهى، وأنا أعود خصيصًا من الخارج لأحتفل مع أهلي. اللمة الحلوة مع الأقارب في مصر لا تعوض”.

الحاج عبد الهادي سعيد، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، يشاركنا فرحته: “أحتفل مع عائلتي في حديقة الحيوان، وأستمتع بمظاهر البهجة التي نعيشها في أيام العيد”.

وقال منتصر حامد: عيد الأضحى في مصر هو أكثر من مجرد احتفال ديني؛ فهو مناسبة تجمع بين العائلة والمجتمع، وتعكس القيم الإنسانية النبيلة؛ من خلال مظاهر الاحتفال المختلفة، ويُظهر المصريون روح الكرم والمحبة، مما يجعل العيد تجربة فريدة تُخلد في الذاكرة.

أما رضا محمد، طالب جامعي، فيعبر عن سعادته بلقاء أصدقائه: “بعد الصلاة وذبح الأضحية: زرت أقاربي، والآن نحن هنا أمام المول ننتظر تذاكر السينما. جو لمة العيد يفتقده الجميع”.

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=193

موضوعات ذات صلة

حائط الذكريات يشرق في أرض اليابان

المحرر

مركز زوار قلعة قايتباي.. نافذة على تاريخ الإسكندرية

المحرر

الذكاء الاصطناعي أحد أدوات الترويج السياحي بمصر

المحرر

عام الجريمة 2024.. حكايات دماء خطّت وجع مصر وأطلقت نداء إنقاذ عاجل

المحرر

الفضاء الأزرق.. صرخة برتقالية!

أيمن مصطفى

بشرى ساره للمرشد السياحي زيادة الأجور بقرار وزاري

المحرر