قالت زينب السلايمي عضو مجلس النواب: الكثيرمن السيارات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي بلغت نحو ١٦٠٠٠ سيارة، لا تزال محتجزة في عدد من الموانئ، مثل ميناء الإسكندرية والسويس وبورسعيد، وذلك منذ ثماني أشهر، رغم إعلان الحكومة أن مدة الإيقاف لن تتعدى ستة أشهر، مما يعكس مشكلة حقيقية تواجه هذه الفئة من المواطنين التي تحتاج إلى الدعم والمساندة.
وأوضحت النائبة، في طلب إحاطة موجه إلى كلا من: رئيس مجلس الوزراء، وبوابة مصر للتحول الرقمي، ووزيري المالية والنقل، بشأن الإفراج عن السيارات المخصصة لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى فتح باب استيراد هذه السيارات، أنه في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والتحديات التي يعيشها ذوي الاحتياجات الخاصة، تُعد وسائل النقل المناسبة أحد أهم العناصر التي تسهم في تحسين حياتهم، فالسيارات المخصصة لهم مصممة لتلبية احتياجاتهم الخاصة، مما تساعدهم في التنقل بسهولة داخل المجتمع، ولكن استمرار احتجاز هذه السيارات وعدم الإفراج عنها، يُعد بمثابة عائق إضافي يواجههم.
وأشارت، إلى أن السيارات تتعرض للدمار نظرا للعوامل الجوية وخلافه، بجانب مقابل الأرضيات التي يتحملها أصحاب الإعاقة، مبينة أن تكدس السيارات يخالف التزام الدولة بمراعاة هذه الفئة.
وطالبت، بضرورة التحرك السريع من قبل الحكومة للإفراج عن هذه السيارات، ومد يد العون لذوي الإعاقة، وعدم تحميل كاهلهم بمزيد من الأعباء، متسائلة من المستفيد من ذلك؟.
