يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك معادلة صعبة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي عقب سحب أرض أكتوبر، وما ترتّب عليها من تأخر مستحقات اللاعبين واحتقان داخل غرفة الملابس، ورغم هذه الظروف، جاءت نتائج الفريق الإيجابية في دور المجموعات لكأس الكونفدرالية بالفوز على زيسكو الزامبي والتعادل مع كايزر تشيفز لتمنح الإدارة بصيص أمل وتدعم فكرة الإبقاء على أحمد عبد الرؤوف في منصبه الفني.
أسباب بقاء عبد الرؤوف
وكشف مصدر داخل مجلس إدارة نادي الزمالك لموقع “صوت البلد”، مصادر داخل الزمالك بأن الإدارة تعمل حالياً على توفير مستحقات اللاعبين، في ظل وجود عروض رعاية قيد الدراسة.
وترى الإدارة أن أحمد عبد الرؤوف يمتلك القدرة على التعامل مع الضغوط وتقديم نتائج مقبولة رغم الظروف الحالية، وهو ما دفعها لتأجيل التعاقد مع مدرب أجنبي إلى نهاية الموسم، لتفادي تكاليف الشرط الجزائي والبحث عن البديل المناسب بهدوء.
ثقة في المدرب الشاب
وأضافت المصادر أن عبد الرؤوف يُعد مدرباً واعداً يتميز بثقافة كروية وشخصية قوية، ولا يسمح بالتدخل في عمله الفني، ما يجعل استمراره خياراً منطقياً خلال المرحلة الانتقالية التي يمر بها الفريق.
قرار فرضته الظروف
توضح إدارة الزمالك أن قرار الإبقاء على عبد الرؤوف لا يرتبط فقط بحصد أربع نقاط في أول جولتين من الكونفدرالية، بل يعود أيضاً إلى الأزمة المالية الطاحنة التي فرضت واقعاً جديداً على النادي، خاصة بعد قرار إيقاف القيد، ما جعل الاستقرار الفني ضرورة لتجاوز المرحلة بأقل الخسائر.
خطة مرحلة مؤقتة
ويمثل هذا القرار رؤية مرحلية تستهدف الحفاظ على استقرار الفريق والاستمرار في المنافسة القارية، مع الإعداد لمشروع فني جديد قد يشمل مدرباً أجنبياً ابتداءً من الموسم المقبل، حال تحسن الظروف المالية وعودة القدرة على تنفيذ خطط طويلة المدى.