ثقافة وأدب

نجيب محفوظ يستضيف طاغور في تكية أبو الدهب

في حضور ومشاركة عدد من كبار المثقفين والأدباء والشعراء وأساتذة الجامعات والإعلاميين، انطلقت الاحتفالات الثقافية بالذكرى الـ ١١٣ لميلاد أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ. أقام متحف نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الذهب معرضا عالميا للرسوم الكاريكاتورية.

اشتمل المعرض على أكثر من خمسين لوحة فنية، رسمها فنانون من 12 دولة عربية وأجنبية، أبرزها: مصر، والهند، والمملكة العربية السعودية، والبرازيل، والصين. وجمعت اللوحات المعروضة بين الأديب الكبير نجيب محفوظ والشاعر الهندي “طاغور”.

 قيادات وزارة الثقافة والقائمة بأعمال سفيرة الهند بالقاهرة يفتتحون المعرض

وأكد طارق الطاهر، المشرف على متحف نجيب محفوظ، في تصريحات لـ “صوت البلد” أن فكرة الجمع بين نجيب محفوظ والشاعر الهندي “طاغور” جاءت من تشاركهما في الحصول على جائزة نوبل، خاصة أن الشخصيتين العالميتين تنتميان إلى ثقافة واحدة، وهي ثقافة الشرق، حيث تتشارك الهند في الكثير من النواحي الثقافية مع مصر، وهو ما يوحي بانتماء محفوظ وطاغور إلى الأصل الثقافي نفسه.

 وأضح حمدي السطوحى، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية، أن لمصر والهند جذورا ثقافية عريقة، وأنه من الواجب أن نحتفي ونستحضر هذه الثقافات والحضارات وأن نؤكد على قيمها. وأشار إلى أن هذه الفعالية هي نقطة انطلاق لتعاون أكبر بين الهند ومصر، تبدأ من متحف نجيب محفوظ نواة التنمية الثقافية، وتتفاعل بقوة وبإيجاب مع المجتمع.

المحررة تستمع إلى شرح  طارق الطاهر المشرف على المتحف

وقال الفنان فوزي مرسي، المشرف على المعرض، إن معرض “محفوظ ــ طاغور” يتيح مجموعة من اللوحات الفنية التي تصور اللقاء بين اثنين من الأدباء الكبار الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وهم الروائي المصري نجيب محفوظ والشاعر الهندي طاغور.
وأضاف أن المعرض يضم لوحات كاريكاتيرية لفنانين من 12 دولة، منها: الهند، وصريبا، والسعودية، والبرازيل، والصين، ورومانيا، وبيرو، وروسيا، وبولندا، وسوريا، وفنزويلا. ويشارك في المعرض مجموعة من الفنانين، منهم: حسني عباس، وأدهم لطفي، ومروة إبراهيم، وعمر صديق، وغادة مصطفى، وهدير يحيى، وهاني عبد الجواد.

 افتتح المعرض حمدي السطوحى مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية، والسيدة س. شوشما القائم بأعمال سفيرة الهند بالقاهرة، بحضور مينا رمزي رئيس دار الكتب، وبراكاش تشودهاري مدير المركز الثقافي الهندي.

حرص زوار المعرض على المشاركة في جولة لتفقد التطورات الفنية والثقافية والإنشائية التي لحقت بالمتحف، وأهمها: إنشاء مكتبة كبيرة تتكون من أربع قاعات، تضم كتبا من مختلف المعارف باللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى، وقاعة للسينما، وقاعات للندوات، وقاعة لمكتبة نجيب محفوظ الشخصية، ومكتبة تضم جميع المؤلفات عنه.

لوحات المعرض تجمع بين محفوظ وطاغور 

 حصل نجيب محفوظ، على جائزة نوبل للآداب عام 1988 وكان أول مصرى يفوز بهذه الجائزة. أما رابندراناث طاغور (1861-1941) فهو شاعر، وكاتب، ومسرحي، وفيلسوف هندي، ويُعتبر أحد أعظم الأدباء في تاريخ الهند. وُلد في كلكتا لعائلة بنغالية ميسورة، وأسهم بشكل كبير في تجديد الأدب البنغالي والموسيقى الهندية، وأسس مدرسة فلسفية تُعرف باسم “فيسفا بهاراتي” في شانتي نيكتان، والتي أصبحت جامعة مرموقة. وأصبح طاغور أول شخص من خارج أوروبا يفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1913 عن مجموعته الشعرية “جيتانجالي”.

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=4673

موضوعات ذات صلة

وزارة الثقافة تستعد لملتقى الاقصر الدولي للتصوير

المحرر

أدب محفوظ مرآة للقاهرة .. شهادات العمالقة

المحرر

مفكرون وباحثون: لا استقرار للمنطقة بدون الدولة الفلسطينية

المحرر

قصص عاطف سليمان تجوب العالم الواقعي والأسطوري

المحرر

بعد فوزها بالتشجيعية.. دعاء البادي: هدفي تكريم المهمشين

المحرر

الحناء في اليونسكو بقوائم التراث العربي المشترك

المحرر