تلفت الأنظار دائمًا بإطلالاتها الراقية، وتحظى بمتابعة كبيرة من جمهور يتابع بشغف أدوارها المختلفة وتطورها الفني. إنها الفنانة ياسمين صبري، التي عادت إلى شاشة السينما من خلال مشاركتها الأخيرة في فيلم “المشروع إكس” إلى جانب النجم كريم عبدالعزيز.
في هذا الحوار، تحدثت ياسمين عن تفاصيل العمل، وكواليس التصوير، وتجربتها الجديدة في عالم الأكشن، إضافة إلى خططها المقبلة، وردّها على ما أُثير حول الخلافات الفنية.
– بدايةً، حدّثينا عن تجربتك في فيلم “المشروع إكس”.. كيف تصفينها؟
فيلم “المشروع إكس” محطة مهمة ومختلفة جدًا في مشواري الفني. العمل استغرق تحضيراته وتنفيذه قرابة تسعة أشهر، بسبب تنوع مواقع التصوير واعتمادنا الكبير على مشاهد خارجية، مما تطلّب جهدًا وتركيزًا كبيرًا من الفريق كله.
– ما الذي جذبكِ للمشاركة في هذا الفيلم؟
أكثر ما جذبني هو أن الفيلم يمزج بين الإثارة والتشويق والحركة، وهذه تجربة جديدة عليّ. لأول مرة أشارك في فيلم أكشن حقيقي، وقد كان ذلك تحديًا شخصيًا بالنسبة لي، خصوصًا أنني نفذت عددًا من مشاهد المطاردات والحركة بنفسي بعد تدريبات مكثفة لأسابيع.
– وهل شعرتِ بالخوف من خوض هذه النوعية من الأدوار؟
على العكس، كنت متحمسة جدًا. صحيح أنها مغامرة، لكنها ممتعة ومليئة بالتجديد. أحببت أن يكون الدور معتمدًا على الأداء الجسدي أكثر من الكلام، وهذا ما أعطى الشخصية طابعًا خاصًا ومختلفًا عن كل ما قدمته من قبل.
– وماذا عن تعاونك مع الفنان كريم عبدالعزيز؟
كريم فنان ملتزم جدًا، وله حضور قوي ومميز، والتعاون معه أضاف الكثير للعمل. وجوده في الفيلم أعطى طاقة إيجابية انعكست على الجميع، وأنا سعيدة بأننا قدمنا عملًا نعتز به سويًا.
– كنتِ حاضرة أيضًا في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “الأميرة”، كيف كانت هذه التجربة؟
أحب جدًا المشاركة في الموسم الرمضاني، فهو له طابعه الخاص، ومسلسل “الأميرة” كان تجربة مهمة بالنسبة لي. بذلت مجهودًا كبيرًا بين المسلسل والفيلم، لذلك أشعر الآن بأنني بحاجة إلى استراحة قصيرة لأعيد التوازن في حياتي.
هل تعتزمين الغياب لفترة طويلة؟
لا أعتقد أن الغياب سيكون طويلًا، لكنها فترة للراحة والتركيز على حياتي الشخصية قليلاً. أحب أن أعود بأعمال ناضجة ومختلفة تُعجب الجمهور وتُضيف لي كفنانة.
– وماذا عن الخلافات التي أثيرت مؤخرًا بينك وبين بعض زملائك في الوسط؟
تركيزي كله الآن على نجاح “المشروع إكس” وتفاعل الجمهور معه. لا أحب الدخول في أحاديث جانبية أو مهاترات، وأفضل أن أضع طاقتي في عملي فقط. في النهاية، العمل الجيد يفرض نفسه.
-وأخيرًا، ماذا تقولين لجمهورك؟
أقول لهم شكرًا من القلب على دعمكم المستمر ومحبتكم. أنتم سبب في كل خطوة ناجحة أحققها، وأعدكم أنني سأعود دائمًا بأعمال تليق بكم وتستحق متابعتكم.