اقتصاد وأعمال

رئيس الهيئة العامة للطرق يكشف تفاصيل كوبري خور مايو

تسعي الحكومة والقطاع الخاص لتطوير شبكة الطرق القومية، وإنشاء العديد من المشاريع والكباري والقطارات السريعة والمترو التي تساهم في تحسين جودة الطرق، في كل محافظات مصر، وربط بعض المحافظات ببعضها وبعض المدن واختصار الطرق للمواطنين والسائقين، وتبدأ وزارة النقل خلال هذه الأيام تنفيذ كوبري خور مايو وبحسب مصادر حكومية، يبلغ طول كوبري خور مايو 550 متراً وبعرض 14 متراً ويبلغ ارتفاعه بمحورين منه 80 متراً لكل محور منها والباقي ارتفاعات متدرجة، ويتم تنفيذ الهيكل العلوي باستخدام نظام العربات المتحركة بارتفاع 8 أمتار على ارتفاع 80 متراً بطول 340 متراً ويوجد به 3 محاور من البواكيت المعدنية بطول منها 60 متراً ووزن إجمالي 2250 طناً، يتم تنفيذها بنظام deck pushing.

كشف اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري لـ (صوت البلد) استطاعت الدولة خلال 10 سنوات الماضية تحقيق طفرة كبيرة من المشاريع والكباري التى غطت جميع أنحاء الجمهورية مما ساهم في تطوير نظم الإشارات والمزلقانات، يربط كوبري خور مايو بين ضفتى جبلين يمر بينهما مجرى سيل رئيسي بمنطقة مايو، وذلك لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولي من خلال تطوير الموانيء البحرية وطرق الربط البري والسككي، ساهم ذلك التطوير في زيادة التنمية العمرانية وإقامة مدن حضرية، وتيسير حركة الانتقال بين المحافظات، وتحديث البنية التحتية لنظم النقل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ونقل الخبرات المصرية في تنفيذ المشروعات القومية، فى ظل رؤية 2030،وخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة وتعتبر شرياناً للتنمية الجديدة. 

مؤكداً أن قطاع النقل يعتبر أهم القطاعات لأنه ركيزة استراتيجية وأساسية، اهتمت الدولة به اهتماماً كبيراً، لتحقيق التنمية المستدامة، لذلك كان الاهتمام بكوبري خور مايو أكثر من اللازم لأنه سوف يصبح أعلى جسر قطار في إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك يجعله إنجازاً هندسياً، حيث يمر عبر تضاريس متنوعة وموقع جغرافي هائل، وهو الأكبر من نوعه في المنطقة، وله أهمية كبري للنقل، يعتبر تجربة تنقل سريعة وآمنة، يعبر المناطق الواعرة والتضاريس الصعبة، يخفض وقت الرحلات بين المدن الرئيسية، وهو أحد أهم مخارج السيول الطبيعية التي تصب في نهر النيل، وعدم تعرض البنية التحتية لخطر الانهيار، وجعل مصر محور لوجيستي عالمي، ويربط شبكة شرق مصر بجنوبها وغربها.

 موأضاف : إن كوبري خور مايو محرك أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، لأنه سوف يساهم في خلق العديد من فرص العمل، وتحسين جودة الحياة بين المواطنين، وخطوة كبيرة نحو تحسين وضع مصر على المستوى الدولي والإقليمي، وهو أفضل الكباري لعبور القطارات السريعة، يعد هذا المشروع أحد المعالم الهندسية البارزة في مشروع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع في مصر، وجزءاً حيوياً ويقع تحديداً بالقرب من حلوان في منطقة خور مايو، يمر هذا القطار عبر تضاريس متنوعة لذلك وجهت الحكومة الإدارة الهندسية بتقديم حلولاً هندسية متقدمة لضمان استمرارية وسرعة التشغيل، ذلك يضع مصر في مقدمة الدول التي تعتمد على تقنيات حديثة في مجال النقل وخاصة في هذا التصميم المبتكر والارتفاع الشاهق .

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=1237

موضوعات ذات صلة

زيادة في الصادرات المصرية بنسب تتجاوز العام الماضي

المحرر

مبادرة «أمل جديد» .. تعاون صيني مصري اقتصادي

المحرر

السندات الخضراء.. تمويل مستدام لتنمية بيئية

المحرر

كجوك: ٩,٨ مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال ٩ أشهر

المحرر

المجمعات الصناعية.. خطة التنمية و قلاع الاستثمار

المحرر

الشمول التأميني لدعم المشروعات .. وخبراء: تحقق عائد اقتصادي

المحرر