اقتصاد وأعمال

شعبة التصدير توضح سيناريو تعاملها مع تكدس الموانئ

تكدس الموانئ المغربية ومنع استيراد السيارات، ماذا يحدث بين مصر والمغرب، تداولت المواقع الإلكترونية خبر عن أزمة المبادلات التجارية، وذلك بعد قرار مصر بتعليق الإجراءات المتعلقة بفحص الصادرات الموجهة إلى المملكة، وعدم دخول المنتجات المصرية إلى المغرب، رداً على عدم التزام المصريين بتنفيذ اتفاقية أكادير للتبادل الحر، هذه المرة الثانية التى تتخذ فيها المغرب إجراءات اقتصادية ضد مصر فى غضون 4 سنوات، وسبب هذه الأزمة السيارات المصنعة بالمملكة، والتى عرقلت القاهرة وصولها إلى أسواقها الداخلية. 

 سبب تكديس الموانئ

أفاد شريف البربرى عضو شعبة التصدير والاستيراد بالغرفة التجارية لـ ( صوت البلد) أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء أعلنت في 22 فبراير 2025، تعليق فحص الصادرات الموجهة إلى المغرب لحين إشعار آخر، وذلك هو السبب الرئيسي فى تكديس العديد من الشحنات الغذائية والزراعية، وأيضاً عدم قبول المملكة دخول المنتجات المصرية، مما جعلها معرضة للتلف خاصة أنها مواد غذائية، وبقائها فى المخازن لمدة طويلة يعني تكاليف إضافية وخسائر للجهات المصدرة، والجهة المسؤولة عن منع دخول البضائع المصرية هى الحكومة المغربية، على الرغم من أنها كانت تدخل منتجات تتراوح قيمتها سنوياً مابين 800 و900 مليون دولار، وأبرزها المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والحديد والأسمنت والسيراميك، ورداً على الحكومة المغربية قررت مصر إغلاق حدودها أمام صادرات السيارات المغربية. 

اتفاقية اغادير 

كما أشار أن قرار المغرب جاء بسبب عدم تنفيذ مصر اتفاقية أغادير بشكل كامل، تم تنفيذ هذه الاتفاقية منذ 21 عاماً فى 25 فبراير 2004، بين مصر والمغرب والأردن وتونس، بهدف زيادة التبادل التجاري بينهما وبين الاتحاد الأوروبى، وزيادة التكامل الصناعي بينهما وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشر. 

مضيفاً أن شعبة المصدرين المصريين أكدت أن مصر تشهد صعوبة فى استيراد السلع الفارهة، بسبب توجه الحكومة نحو حوكمة صرف العملات الأجنبية، وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية والدواء والمواد الخام، وتعمل وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية والمالية على حل الأزمة وبحث الأسباب الرئيسية للأزمة وإنهاء هذه الحالة وعودة نظام التبادلات التجارية بين الدولتين. 

أسباب ازمة التبادل التجارى

اضاف شريف البربرى أن بالرغم من كشف أسباب أزمة التبادل التجاري بين مصر والمغرب، إلى أن البورصة، كشفت عن السبب الحقيقي مؤكدة أن تعليق البضائع ليس رداً وعدم تطبيق مصر اتفاقية أغادير وأن هناك أسباب أخرى مازالت قيد التحقيق والبحث من الجانبين، وخاصة مصر لأن التبادل التجاري بين البلدين لصالح مصر، ورجحت البورصة أن تنافس المنتجات المصرية وانخفاض أسعارها في السوق المغربي قد يكون أحد أسباب الأزمة، وخاصة أن البضائع المصرية المصدرة للمغرب، أصبحت تتعرض لإجراءت مشددة وعمليات فحص، ولأسباب غير منطقية تصدر الحكومة المغربية بعدم دخولها البلاد، مؤكدة أن عدم تكافؤ التبادل التجاري بينهما قد يكون سبباً أيضاً في هذه الأزمة، خاصة أن المغرب أدركت أن مصر هى الرابحة من اتفاقية التبادل التجاري أغادير النعروفة باتفاقية التجارة الحرة. 

📎 رابط مختصر للمقال: https://www.baladnews.com/?p=1301

موضوعات ذات صلة

حملة «نقطة ومن أول السطر» للتوعية بالتسهيلات الضريبية

المحرر

تراجع في أسعار الأسمنت بفعل زيادة المعروض

المحرر

مصر السابع عالميا.. ما أسباب ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج؟

المحرر

النواب: توسع رقعة الحرب تؤدي إلى نتائج كارثية للإقتصاد

المحرر

مجلس الذهب العالمي: 60 طن مشتريات خلال أكتوبر

المحرر

المصرف المتحد: بدء تداول أسهمه في البورصة المصرية

المحرر