تستقبل قلعة قايتباي، المعلم التاريخي البارز في منطقة بحري بالإسكندرية، زوارها خلال عيد الأضحى المبارك بأجواء احتفالية مميزة. تُعتبر القلعة واحدة من أبرز المعالم الأثرية في عروس البحر الأبيض المتوسط، حيث تجذب السياح من مختلف الجنسيات والمصريين على حد سواء. مع حلول ثالث أيام عيد الأضحى، تم افتتاح مركز زوار جديد داخل القلعة، مما يعزز من تجربة الزوار ويتيح لهم فرصة استكشاف تاريخ الإسكندرية الغني.
تتمتع الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، بوجود معالم أثرية فريدة تجعلها قبلة سياحية جذابة للمصريين والأجانب على حد سواء. من بين هذه المعالم، تبرز قلعة قايتباي في منطقة بحري كأحد أبرز المعالم التاريخية.
قلعة قايتباي رمز من رموز التاريخ والثقافة في الإسكندرية، ومع افتتاح مركز الزوار الجديد، تزداد فرص الزوار لاستكشاف تاريخ المدينة الغني، خلال عيد الأضحى، حيث تُعتبر القلعة وجهة مثالية للعائلات والسياح، إذ يمكنهم الاستمتاع بجمال المعلم التاريخي والتعرف على تراث الإسكندرية العريق.
مركز زوار قلعة قايتباي
تضم القلعة مركزًا للزوار داخل إحدى قاعات البرج الرئيسي، والذي تم افتتاحه بالتعاون مع المركز الفرنسي للدراسات السكندرية بالتزامن مع حلول ثالث أيام عيد الأضحىن حيث يهدف المركز إلى أن يكون مزارًا سياحيًا لأبناء الثغر والسائحين من مختلف الجنسيات.
يستعرض مشروع مركز زوار القلعة الجديد المعلومات اللازمة حول عدد من المنشآت الأثرية الفريدة، مثل الميناء الملكي، مبنى التيمونيوم، جزيرة أنترودوس، الأرصفة البحرية، وأحواض بناء السفنن حيث يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التفسير المتحفي في المواقع الأثرية وتفعيل التواصل الثقافي مع الزائرين، مما يعكس أهمية الإسكندرية كمركز تاريخي وثقافي بارز عبر العصور.
يهدف مركز الزوار إلى إلقاء الضوء على التاريخ الغني للنطاق الأثري المحيط بقلعة قايتباي، بما يشمله من مواقع تاريخية بارزة، يأتي في مقدمتها موقع الفنار القديم والميناء الشرقي، الذي كان يمثل جزءًا محوريًا من الحي الملكي لمدينة الإسكندرية القديمة.
كما يتناول مركز الزوار أيضًا تطور التحصينات الدفاعية بمدينة الإسكندرية، حيث يوضح الدور التاريخي لقلعة قايتباي، إلى جانب التحصينات التي شُيّدت في عهد محمد علي باشا على امتداد الساحل الشمالي.
ويعتمد العرض داخل المركز على تسع لوحات معلوماتية ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية)، مدعّمة بخرائط ومخططات توضيحية تسهل فهم التسلسل التاريخي والمعماري للمنطقة. بالإضافة إلى ذلك، توجد شاشة عرض تقدم مادة فيلمية عن موقع الفنار القديم، ومقاعد مخصصة لاستراحة الزائرين.
