
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مهمًا ضم مسؤولين من الجانبين المصري والفرنسي لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع “الحرم الجامعي الجديد”، الذي يأتي في إطار التعاون المشترك بين مصر وفرنسا لدعم التعليم العالي وتعزيز البنية التحتية للمؤسسات الجامعية.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بالتصميمات الهندسية والإنشائية للمشروع، إلى جانب مناقشة آليات تمويله وخطة التنفيذ وفقًا للجداول الزمنية المحددة. وأكدت الوزارة أن المشروع يعكس توجه الدولة نحو توسيع الطاقة الاستيعابية للجامعات وتوفير بيئة تعليمية متطورة تتوافق مع المعايير الأوروبية والدولية.
ويهدف الحرم الجديد إلى تقديم نموذج تعليمي حديث يعتمد على التكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى استضافة برامج أكاديمية مشتركة مع جامعات فرنسية، ما يسهم في تعزيز التبادل العلمي والبحثي ويفتح أمام الطلاب فرصًا تعليمية أوسع.
كما شدد الجانب الفرنسي على استمرار الدعم الفني والاستشاري للمشروع، مؤكدًا حرصه على تعزيز الشراكة مع مصر في مجالات التعليم والبحث العلمي. وتم التوافق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة مراحل التنفيذ، وضمان سير العمل بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للتعليم العالي في مصر.
ويأتي هذا المشروع في إطار سلسلة خطوات تتخذها الدولة لرفع جودة التعليم الجامعي، من خلال إنشاء جامعات جديدة وتطوير البنية التحتية الحالية، بما يتماشى مع خطط التحول نحو التعليم الذكي وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
